كاجين أحمد ـ xeber24.net
أقدم عناصر من وزارة الدفاع التابعة لسلطة دمشق الانتقالية على قتل رئيس بلدية صحنايا حسام ورور وابنه الوحيد حير ورور، في عملية إعدام ميدانية رميا بالرصاص.
ونقلت وسائل إعلام من مصادر أهلية اليوم الخميس، أن رئيس البلدية حسام ورور رحب أمس الأربعاء بقدوم عناصر من الأمن العام بهدف ضبط الأوضاع في المدينة. إلا أنه وبشكل مفاجئ، نفذت عناصر تابعة لنظام أحمد الشرع عملية إعدام ميداني بحقه وبحق ابنه في الشارع.
في حين نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، هذه الأنباء وادعت نقلا عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، إن رئيس بلدية صحنايا وابنه قتلا رميا بالرصاص على يد مجهولين. وأضاف المصدر أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة وهوية الفاعلين.
وكان رئيس البلدية حسام ورور قد ظهر في مقطع فيديو بث أمس من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني فيها.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، قد أفاد بوقت سابق عن “اعدام 9 من أبناء الطائفة الدرزية ميدانياً، واحراق جثث بعضهم، بعد وقوعهم في كمين نفّذته قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، إلى جانب مجموعات رديفة، أثناء توجه رتل يضم مجموعات من شبّان الطائفة من السويداء إلى بلدة صحنايا بريف دمشق، بهدف دعم المجموعات المحلية المسلحة هناك”.
هذا وشهدت مناطق ريف دمشق، لا سيما أشرفية صحنايا وجرمانا، خلال اليومين الماضيين، هجمات دامية اتهمت فيها قوات تابعة لسلطة أحمد الشرع بارتكاب “مجازر” بحق المدنيين من أبناء الطائفة الدرزية، ما فجر موجة غضب عارمة في أوساط الدروز، قابلها تحرك عاجل من قيادات الطائفة للمطالبة بتدخل دولي لحماية السكان.