كاجين أحمد ـ xeber24.net
أفاد مسؤول أمريكي بإصابة أحد عناصر قوات بلاده في هجوم لميليشيات عراقية موالية لإيران يوم أمس الجمعة على إحدى قواعدها العسكرية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، فيما أعلنت واشنطن تصنيف كتائب سيد الشهداء العراقية وأمينها العام كـ “إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا”.
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لموقع الحرة إن القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوماً على الأقل، خلال شهر، مؤكداً إصابة جندي أميركي في سوريا.
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوماً على الأقل بالمسيّرات والصواريخ، منذ 17 تشرين الأول، مضيفاً أن 29 منها كانت في العراق، و32 في سوريا.
ونوّه المسؤول إلى أن معظم هذه الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، مؤكداً تعرض جندي أميركي لإصابة طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سوريا، كما ألحق الهجوم أضراراً بالبنية التحتية، فيما لم تسفر الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير في هولير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأصيب ما لا يقل عن 60 جندياً بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 تشرين الأول. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا عادوا إلى الخدمة.
من جهة أخرى، صنفت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، “كتائب سيد الشهداء” وأمينها العام، هاشم فنيان رحيم السراجي، كـ “إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان أن “النشاط الإرهابي لكتائب سيد الشهداء هدد حياة أفراد الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق وسوريا”.
وأوضح بلينكن أنه “في الوقت ذاته قامت وزارة الخزانة بإدراج ستة أفراد ينتمون إلى ميليشيا “كتائب حزب الله” المتحالفة مع إيران على لائحة العقوبات”.
وأشار الوزير الأمريكي إلى، أن إيران دعمت من خلال الحرس الثوري الإسلامي وقوة العمليات الخارجية التابعة له المعروفة باسم فيلق القدس “كتائب سيد الشهداء” و”كتائب حزب الله” وغيرها من مجموعات الميليشيات المتحالفة مع إيران وقدمت لهم التدريب والتمويل والأسلحة المتطورة بما في ذلك الأنظمة الجوية بدون طيار الدقيقة والفتاكة بشكل متزايد.
وقد قامت “كتائب سيد الشهداء” التي تعمل في بعض الأحيان مع المنظمات الأخرى التي تصنفها الولايات المتحدة بالإرهابية، بما فيها “كتائب حزب الله” و”حركة النجباء” بالتخطيط ودعم الهجمات ضد الأفراد الأميركيين”.
هذا وختم وزير الخارجية الأميركي بالقول إن “إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب. وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لها لمواجهة دعم إيران للإرهاب وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة منها على شن هجمات إرهابية”.