كاجين أحمد ـ xeber24.net
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديد شديد اللهجة إلى رئيس السلطة الانتقالية بدمشق أحمد الشرع، معتبراً غياه مسؤول عن أي تهديد تجاه بلاده من سوريا، وسيتم الرد عليه بكل حزم.
أمس الثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن وقوع صاروخين في أراضيها، انطلقتا من الأراضي السورية، الأمر الذي اثار غضب تل أبيب، التي ردت بقصف استهدفت ريف محافظة درعا في الجنوب السوري.
وقال كاتس في منشور له على هذا الهجوم، “نعتبر الرئيس السوري مسؤولاً مباشراً عن التهديد وإطلاق النار تجاه إسرائيل، وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي قائلاً: “لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.
من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية في بيان، “فيما يتعلق بالأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، فإننا نؤكد أننا لم نتثبت من صحتها حتى هذه اللحظة، ونرى أن هناك أطرافًا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”.
وقال البيان: “نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين”.
وتابع، “ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة. إن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية”.
هذا وختم البيان السوري بالقول: “ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.