آفرين علو ـ xeber24.net
ذكر تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، قبل سريان وقف إطلاق النار مع حزب الله، استهدفت عرقلة عمليات التهريب التي تديرها الجماعة. كما حملت الغارات رسالة تحذير واضحة لدمشق بأن إسرائيل لن تتهاون في مواجهة محاولات نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله عبر الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي وفي ظل الهدنة سيواصل العمل لمنع جميع عمليات تسليم الأسلحة إلى الجماعة اللبنانية، بما في ذلك ضرب الشحنات في أي مكان في لبنان أو سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي: “ضربنا على الأراضي السورية جميع المحاولات لنقل الأسلحة إلى حزب الله. إذا اكتشفنا نوايا لنقل الأسلحة إلى المنظمة، فسنتحرك”.
إيران والأوروبيون يجتمعون لاختبار الدبلوماسية مع اقتراب ولاية ترامب
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات في مدينة جنيف السويسرية، هي الأولى منذ الانتخابات الأميركية، وتهدف إلى معرفة ما إذا كان من الممكن بناء أي زخم قبل 20 كانون الثاني، عندما يتم تنصيب ترامب.
وقال دبلوماسيون إن هذا يجعل اجتماعات جنيف أشبه بجلسة عصف ذهني تركز على مخاوفهم المتبادلة بشأن كيفية تعامل ترامب مع الملف.
قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن الهدف الأساسي لطهران سيكون إيجاد طرق لتأمين “رفع العقوبات” المفروضة منذ عام 2018، بعد أن تراجع الرئيس ترامب آنذاك عن الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وست قوى عالمية.
وقال أحد المسؤولين الثلاثة: “قررت المؤسسة التغلب على المأزق النووي. الهدف هو استخدام اجتماع جنيف لإيجاد أرضية مشتركة وإذا أحرزنا تقدماً، فقد تنضم واشنطن في مرحلة لاحقة”.
وقال مسؤول أوروبي إن الهدف الأساسي هو في محاولة للاتفاق على جدول زمني وإطار زمني لبدء محادثات بحسن نية حتى يكون هناك التزام واضح من الإيرانيين بالبدء في التفاوض على شيء ملموس قبل وصول ترامب.