ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اعلن الجيش الإسرائيلي ان قواتهم المنتشرة في المنطقة، في مستوًى عالٍ من التأهُّب دفاعيًا وميدانيًا، ومُستعدٌّ لأي تطوراتٍ محتملةٍ في منطقتي سوريا ولبنان.
صحيفة جيروزاليم بوست نقلت تصريحاتٍ لقائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو أن الجيش، لن يسمح بـ”ترسيخ الإرهاب على الحدود”، مُضيفًا أن وحدات الجيش ستواصل العملَ بحزمٍ وبمبادرة، لإزالة التهديدات قبل تطورها.
قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أشار إلى العملية الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، واصفًا إياها بأنها جزءٌ من سلسلة عملياتٍ واسعة، لمكافحة الإرهاب جنوب سوريا على حد تعبيره، موضحاً أنه تم اعتقالُ المشتبه بهم أثناءَ العملية
ميلو أكد أيضًا أن الجيش الإسرائيلي ماضٍ في العمل الاستباقي في المناطق الحدودية، معتبرًا أن الدفاعَ المتقدم عنصرٌ أساسيٌّ لحماية المستوطنات والحدود الشمالية، بحسب تعبيره.
إلى ذلك شهدتْ مناطقُ ريفِ محافظة القنيطرة تحركاتٍ ميدانية، نفّذتْها القواتُ الإسرائيلية وسْطَ حالةٍ من الاستياء بين السكان.
ووفقاً لمصادرَ محلية من المنطقة، فإنّ قوةً إسرائيليةً نفّذتْ توغلاً جديداً في محيط بلدة صيدا الجولان “الحانوت” لساعاتٍ، قبل أنْ تعودَ أدراجَها نحو الجولان المحتل.
كما أشارتِ المصادرُ إلى أنّ قوةً إسرائيلية أنشأت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً، على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب، لتفتيش المركبات ورصدِ تحركاتِ السكان بالإضافة إلى تحرك رتلٍ عسكري من قاعدة التل الأحمر الغربي باتجاه تل أبو قبيس، تضمن ثلاث دباباتٍ وناقلتَي جُند، وذلك بعد تقدّمٍ أولي باتجاه محيط قرية كودنة.
هذه التحركات جاءت وسط تعزيزاتٍ إضافية من الآليات والعربات العسكرية، بالتزامن مع تحليق طائراتٍ مسيّرة في سماء المنطقة لمتابعة التطورات، دون ورود معلوماتٍ عن اشتباكاتٍ أو إطلاق نار.
