كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار تدخله المباشر بالشأن السوري، بزعم حماية أمنه القومي والحفاظ على الوحدة السياسية لأرض سوريا وسيادتها وضمان استقرارها.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس أمس الخميس بعد انتهاء اجتماعه الذي ترأسه أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وبحسب البيان، فقد ناقش الاجتماع التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، ورحب بقرارات رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى مسألة دمج القوات الكردية في إقليم شمال وشرق سوريا ضمن هيكلية وزارة الدفاع التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، وأكد في بيانه على “أهمية القضاء على المحاولات التي من شأنها المساس بسيادة سوريا وسلامة أراضيها وبنيتها الوحدوية ووحدتها السياسية”.
كما دعا البيان إلى “اتخاذ موقف مناهض لأي فعالية أو نشاط من شأنه جر سوريا إلى حالة من عدم الاستقرار”، وذلك بعد مناقشة الاجتماع الاحداث التي شهدتها الساحل والجنوب السوري وتدخل إسرائيل لحماية الدروز.
ولفت بيان مجلس الأمن القومي التركي إلى ضرورة وفاء الأطراف الدولية بمسؤولياتها في القضاء على المخاطر الناجمة عن السياسات الإسرائيلية.
وبشأن نداء القائد الكردي عبد الله أوجلان وقرار حزب العمال الكردستاني حل هيكليته التنظيمية وإنهاء نشاطه العسكري، قال مجلس الأمن القومي في بيانه أنه سيتابع عن كثب قرار الحزب، والعمل بإصرار على إنهاء حقبة الصراع وتمكين الوحدة الشعبية في البلاد.
وتطرق المجتمعون أيضاً إلى العمليات العسكرية التي تنفذها دخل البلاد وخارج حدودها لا سيما تلك التي نفذتها في سوريا والعراق، وأشار البيان إلى أن الوصول إلى إنهاء حقبة الصراع سيبدأ مرحلة الاستقرار لكافة دول المنطقة في مقدمتها سوريا والعراق وإيران.
هذا وتطرق البيان التركي إلى قضايا أخرى منها الحرب الروسية الأوكرانية وايضاً التدخل التركي في شمال أفريقيا وشرقها، مؤكداً على استمرار عملياتها هناك.