مجموع

أهالي حي الأشرفية بحلب يطالبون سلطة دمشق بإنهاء انتهاكاتها وفك الحصار عن منطقتهم

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

طالب أهالي منطقة حي الأشرفية بحلب سلطة دمشق بأنها انتهاكاتها وحصارها منطقتهم.

جاء ذلك في بيان قال فيه “في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون بمختلف مكوناتهم، إلى السلام والاستقرار بعد سنوات طويلة من المعاناة والألم، تعود سيناريوهات القصف والحصار على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، حيث يتعرض الأهالي لهجمات وانتهاكات غير مبررة تطالهم من قبل الحكومة الانتقالية في سوريا والفصائل المنضوية تحت ذراعها”.

وأشار البيان إلى انتهاكات السلطة الانتقالية: “على الرغم من توقيع الاتفاق بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية والحكومة الانتقالية في الأول من نيسان من العام الجاري، فإن الحكومة الانتقالية لم تلتزم بمسؤولياتها تجاه أبناء الحيين وتأمين تنقلهم بسلام بين عموم مناطق مدينة حلب”.

واستعرض البيان ممارسات السلطة الانتقالية: “لاحظنا في الآونة الأخيرة انتهاكات واضحة ارتكبت بحق المدنيين في الحيين من قبل الفصائل المسلحة وقيامهم بفرض الحصار منذ 24 يوماً، على الأحياء التي احتضنت مختلف المكونات السورية في ظل حكم نظام البعث البائد وكانت نموذجاً للعيش المشترك والكرامة والمقاومة المدنية، وأن حصارها اليوم يهدف إلى كسر إرادة مجتمع آمن متمسك بحريته”.

وشدد البيان: “على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الشامل في تشرين الأول المنصرم، فإن هذه الانتهاكات لا تزال تتكرر على الحواجز المحيطة بأحياء الشيخ مقصود، الأشرفية، وبني زيد، من قبل فصائل منفلتة مدعومة من الحكومة التركية في خرق واضح لكل ما تم الاتفاق عليه، كما تقوم برفع السواتر الترابية حول الحيين لعرقلة حركة المدنيين.

وشجب البيان الحصار الذي تفرضه السلطة الانتقالية، بالقول: “تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء تفرض هذه الفصائل الحصار على الحيين وتمنع دخول المحروقات، مما يفاقم من معاناة الأهالي، وتستمر بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين واعتقالهم، فهذه الممارسات ليست تجاوزات فردية بل سياسات ممنهجة تهدد حياة السكان وتقوّض أي مسار سياسي جاد نحو التهدئة”.

وأكد البيان: “التزامنا التام بحماية الحيين ووقوفنا بجانب قوى الأمن الداخلي لتأمين الأمان والاستقرار في المنطقة”، وشدد “على ضرورة تحمّل الحكومة الانتقالية مسؤولياتها حيال أبناء الشيخ مقصود والأشرفية وبني زيد فهذه الأحياء رقعة جغرافية من مدينة حلب وآن لها الأوان أن تنعم بالأمن والسلام”.

وطالب البيان السلطة الانتقالية “بضرورة رفع الحصار بشكل عاجل عن الحيين، والسماح بدخول المواد الأساسية والمحروقات والأدوية، ووقف جميع أشكال المضايقات والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين، وإزالة كل السواتر وإيقاف الهجمات المتكررة على الحواجز، وتفعيل آليات رقابة ومساءلة حقيقية لمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى