كاجين أحمد ـ xeber24.net
تستمر الدولة التركية بتنفيذ خطواتها لاستكمال وصايتها العسكرية على سلطة دمشق الانتقالية التي يترأسها أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني” متزعم هيئة تحرير الشام، وذلك في إطار سيطرة أنقرة على مركز القرار في العاصمة السورية.
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية اليوم الاثنين، بأن وفدا عسكريا تركيا سيزور سوريا خلال الأيام المقبلة، وأن أنقرة ستزود الجيش السوري بأسلحة حديثة.
وأضافت الصحيفة، أنه “في إطار التعاون العسكري مع سوريا ستساهم تركيا في إعادة هيكلة الجيش السوري وستعمل على تزويده بمنتجات صناعاتها الدفاعية المتطورة لتعزيز قدرات الجيش السوري”.
وتابعت، “كما سيتم تعيين أحد الضباط الأتراك مستشارا عسكريا للجيش السوري، وقد بدأ الملحق العسكري التركي بالفعل أداء مهامه”.
وأشارت الصحيفة إلى، أن الحكومة السورية “ستتولى مؤسسات الدولة في منطقة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وخاصة المعابر الحدودية، وسيتم العمل على إلقاء السلاح وضمان خروج العناصر غير السوريين من البلاد، ودمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية البالغ عددهم 20 ألف عنصر في الجيش السوري”.
هذا وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية، أن للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “أثر إيجابي على قيام حزب العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه وحل نفسه” مضيفة أن “انعقاد مؤتمر حزب العمال الكردستاني وقراره بحل نفسه من شأنه أن يعطي زخما إيجابيا للاندماج في سوريا”.