كاجين أحمد ـ xeber24.net
أبدت الحكومة التركية انزعاج كبير من نتائج القمة الخاصة لروساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، والتي رفضت مجدداً النظر في عضوية أنقرة بالتكتل، بسبب بعدها عن القيم التي تؤمن بها أوروبا فضلاً عن تدخلها في الأزمات الاقليمية وإثارة المشاكل واحتلال الجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.
وعقدت يومي الأربعاء والخميس، وفيما يخص القرارات التي أقرتها القمة بشأن تركيا، شددت الخارجية التركية في بيانها على رفضها ربط المشكلة القبرصية بالتقدم في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأشارت الخارجية التركية في بيانها إلى تأكيد البيان الختامي للقمة على أنه من المصلحة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي تطوير علاقة تهدف للتعاون والمنفعة المتبادلة مع تركيا، مفيدة أن الفشل في اتخاذ قرار ملموس بشأن التوصيات الواردة في البيان المشترك بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي أعده نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ومفوضية الاتحاد الأوروبي هو تناقض خطير.
وشددت الخارجية في بيانها على ضرورة تخلي الاتحاد الأوروبي، عن ربط العلاقات بين تركيا والاتحاد بالقضية القبرصية، مشيرة إلى أن مثل هذا المفهوم لا يمكن أن يقدم مساهمة إيجابية وبناءة للمشكلة القبرصية أو غيرها من القضايا الإقليمية والعالمية، وأن “تركيا، الدولة المرشحة، لا تزال عازمة على عضوية الاتحاد الأوروبي”.
هذا وأعربت الخارجية في بيانها عن رفض الجانب التركي قصر التعاون بين الطرفين على مجالات معينة بسبب فهم انتقائي، مضيفة أن تركيا ستنظر في حوارها مع الاتحاد الأوروبي وفقًا لسرعة ومستوى ونطاق خطوات الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا في الفترة المقبلة.