كاجين أحمد ـ xeber24.net
قالت إسرائيل أن تركيا تحاول جرها إلى مواجهة عسكرية في سوريا، وأنها لن تترد في استخدام القوة إلى جانب المفاوضات مع سلطة دمشق الانتقالية، للوصول إلى اتفاق وترتيبات أمنية، مشيرة إلى أنها استهدفت أسلحة تركية في الغارات الأخيرة التي شنتها على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية.
وليل أمس الاثنين، شن الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، طالت كلية الدفاع الجوية بريف حمص، وثكنة عسكرية في منطقة سقوبين بريف اللاذقية.
ونقلت قناتي “العربية” و”الحدث” عن مصدر أمني إسرائيلي، بأن “الغارة استهدفت مستودعات صواريخ ومعدات دفاع جوي تركية الصنع في المدينة بعد نقلها إلى المنطقة المستهدفة في الفترة الأخيرة”.
وأوضح المصدر الإسرائيلي إن “تركيا تحاول التحرش بنا، وجرنا إلى مواجهة عسكرية لا نخشاها، لكننا لا نريدها”.
وكشف المصدر أن “إسرائيل تتحاور مع القيادة السورية حول الترتيبات الأمنية، لكنها لن تتردد في استخدام القوة عند الحاجة”.
هذا وأضاف المصدر أنّ “الوضع الداخلي السوري هشّ”، وأنّ “إسرائيل تصرّ على نزع السلاح من الجنوب السوري”، مشددا على أن “تل أبيب ستضرب أي تهديد لأمنها مهما كان مصدره أو مكانه”.
