Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> ألمانيا تحدد قرارها بشأن التواصل مع النظام السوري وفتح قنوات تواصل سرية بهذا الشأن – xeber24.net

ألمانيا تحدد قرارها بشأن التواصل مع النظام السوري وفتح قنوات تواصل سرية بهذا الشأن

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

كشفت ألمانيا عن موقفها بشأن التواصل مع النظام السوري وفتح أي قنوات سرية لهذا الغرض نافيا بذلك الأنباء الواردة حول سعي برلين للتواصل مع النظام السوري.

وفي هذا الصدد قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، أن بلاده لا تسعى لإيجاد “قنوات سرية” للتواصل مع دمشق، نافياً تقارير إعلامية ألمانية تحدثت عن مثل هذه المحاولات.

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك”  عبر منصة”إكس”، إن ألمانيا تدعم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في سعيه إلى إنجاح العملية السياسية في سوريا، داعياً دمشق إلى بدء “حوار جدي” مع المعارضة.

وأضاف: “يهمنا الإشارة إلى أن المستشارية الألمانية لم تكن تعلم بخلفية المرأة السورية، وأبدت (المستشارية) منذ ذلك الحين أسفها لدعوتها”.

ويدور الحديث عن آمال عزو، التي تعمل موظفة اجتماعية بمركز استقبال اللاجئين في مدينة تيتيروف بولاية مكلنبورغ- فوربومرن شمال ألمانيا، والتي ظهرت أواخر الشهر الماضي قرب مفوضة شؤون الهجرة والاندماج ريم العبلي رادوفان، في حفل “النساء اللاجئات والشتات”.

وقالت إذاعة شمال ألمانيا (NDR)، إن عزو التي عملت قبل وصولها ألمانيا، رئيسة إحدى مكاتب “حزب البعث” الحاكم في دمشق، تعمل على فتح قنوات اتصال رسمية بين دمشق وبرلين، وأكدت متحدثة باسم المفوضة الألمانية، عدم معرفة مناصب عزو السابقة، قائلة: “لو كنا نعلم لما دعوناها”.

يشار بأن كلاً من (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) كانت قد اكدت في بيان مشترك، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشر للثورة السورية، رفضها التطبيع مع النظام السوري وأي رفع للعقوبات عن سوريا حتى تحقيق “تقدم جوهري نحو الحل السياسي”.