كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد عدد من المدن في تركيا أعمال شغب ومظاهرات حاشدة وغاضبة تطالب برحيل أردوغان عن السلطة على خلفية الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري مساء أمس الأحد.
خرجت تظاهرات حاشدة في ولاية قيصري، طالبت برحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد تعليق أردوغان على أحداث الشغب والعنف بزعم التحرش بطفلة تركية تبلغ من العمر 5 سنوات.
ليل أمس الأحد، وبسبب مزاعم تحرش مواطن سوري بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، شهدت الولاية اعتداءا على المركبات وإضرام النار في بعض أماكن العمل التي يملكها اللاجؤون السوريون.
وأعلنت الولاية أنه تم القبض على المشتبه به ووضع الطفلة تحت الحماية، وخلال هذه الأحداث، رددت الجماهير الغاضبة هتافات “ارحل يا أردوغان”.
وأصدرت محافظة قيصري بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، طالبت المواطنين بالهدوء وضبط النفس، بعدما هاجم المحتشدون عناصر الشرطة وأصابوا خمسة منهم بجروح.
امتدت أعمال الشغب إلى من أوروفا والريحانية وكلس، وهاجم المواطنون الأتراك اللاجئين السوريين، ورفعوا لافتات تطالبهم بالخروج من بلادهم، ورحيل أردوغان عن السلطة.
كما شهد الشمال السوري انتفاضة عارمة ضد الوجود التركي رداً على ما يواجهه اللاجؤون السوريون في تركيا، وتم إنزال الأعلام التركية عن المباني والمؤسسات الرسمية وحرقها، ومهاجمة القواعد والنقاط العسكرية التركية وطرد الموظفين الأتراك من المنطقة.
هذا ووجهت السطات التركية وعلى رأسها أردوغان اتهام صريح ومباشر إلى أحزاب المعارضة في البلاد بتدبير هذه الأحداث، فيما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية وجزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الانتفاضة في الشمال السوري.