كاجين أحمد ـ xeber24.net
كذبت القيادة العامة لقوات الأسايش “قوى الأمن الداخلي” في إقليم شمال وشرق سوريا، الادعاءات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ومواقع على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، حول مقتل شاب تحت التعذيب في إحدى دور التوقيف لديها في مدينة قامشلو.
وقالت الأسايش في بيان اليوم الثلاثاء: “يوم الخميس 13 تشرين الثاني/نوفمبر، ورد بلاغ إلى مكافحة الجريمة يفيد بوجود حالة إطلاق نار على شاب في العقد الثالث من عمره داخل منزله الواقع في الحي الغربي بمدينة قامشلو”.
وأضاف البيان، “على الفور توجّه أعضاء قسم مسرح الجريمة إلى الموقع، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف والتحقيق. وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، تبيّن أن الشاب أقدم على إطلاق النار على رأسه بواسطة مسدس عيار 6.5، وقد فارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى السوري التخصصي في المدينة”.
وتابع، “إننا في قوى الأمن الداخلي، وإذ نتقدم بأحرّ التعازي إلى ذوي الفقيد، نؤكد أن بعض ضعاف النفوس حاولوا استغلال الحادثة عبر بثّ الشائعات والادعاءات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، مدّعين بأن الشاب توفي تحت التعذيب في دور التوقيف التابعة للإدارة الذاتية. نؤكد بشكل قاطع أن هذه المزاعم عارية تماماً عن الصحة، وأن الشاب لم يكن موقوفاً لدى قوى الأمن الداخلي، ولا توجد بحقه أي شكوى”.
هذا وأكد بيان الاسايش بالقول: “نشدّد على أن محاولات التحريض وخلق الفتنة بين أبناء شعبنا لن تثنينا عن أداء واجباتنا في حفظ الأمن والاستقرار في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يسعى لإثارة الفوضى ونشر الأكاذيب، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل”.



