crossorigin="anonymous"> أردوغان يوفد وزير خارجيته إلى موسكو لتمهيد لقاء مع بوتين – xeber24.net

أردوغان يوفد وزير خارجيته إلى موسكو لتمهيد لقاء مع بوتين

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيوفد وزير خارجيته هاكان فيدان إلى موسكو قريباً لتمهيد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أنه لا بد من لقاء بينهما وجهاً لوجه لبحث مسألة ممر الحبوب في البحر الأسود.

 

وذكر أردوغان بعد عودته من المجر للصحفيين، يوم أمس، “سنتحدث مع بوتين وجها لوجه، ومن الممكن أن يجري وزير خارجيتنا زيارة إلى روسيا قريبا”، مضيفاً “من المهم جدًا أن يتم هذا الأمر (المباحثات) وجهًا لوجه”.

 

وردا على سؤال حول ماهية خارطة الطريق التي سيتم اتباعها لاستئناف العمل بمبادرة الحبوب، قال: “هدفنا من الاتصالات الهاتفية التي أجريناها مع السيد بوتين هو الحصول على موقف إيجابي من موسكو حيال قضية ممر الحبوب”.

 

وأضاف، “هناك اجتماع لمجموعة العشرين في الهند واجتماع آخر للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وإذا وجدنا الفرصة خلال هذه الأجندة المكثفة فسنلتقي مع السيد بوتين وسنتحدث وجها لوجه”.

 

وتابع أردوغان أن تركيا تسعى جاهدة بغية عقد مفاوضات سلام مجدداً بين روسيا وأوكرانيا، وأن المحادثات مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في تركيا وقمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” تضمنت ذلك الأمر.

كان أردوغان قد أعلن في وقت سابق، أن اتفق مع الرئيس الروسي عبر اتصال هاتفي على زيارته إلى تركيا في الشهر القادم، في حين نفت موسكو حدوث مثل هذا الاتفاق، وأن مسألة الزسارة قيد التخطيط وأنه من الممكن إجراء لقاء بين الطرفين لكن ليس بالضرورة في تركيا.

 

وتوترت العلاقة بين موسكو وأنقرة جراء سياسة أردوغان مؤخراً، والذي أعلن عن دعم بلاده لأوكرانيا واستمرار تمديدها بالطائرات المسيرة والقطع الحربية، كما طالب بضرورة إنضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو بأسرع وقت.

 

هذا وقد وصف المسؤولون الروس حينها موقف الرئيس التركي بطعنة خنجر مسموم فس الظهر، وأن تركيا أوضحت موقفها وباتت طرفاً في الصراع بين البلدين، وأن أردوغان نقض تعهداته وانقلب على بوتين، خاصة بعد تسليمه قادة كتيبة آزوف إلى الرئيس الأوكراني.