كاجين أحمد ـ xeber24.net
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتكثيف عملياتهم العسكرية في كل من سوريا والعراق خلال أشهر الصيف الجاري، بذريعة الأمن القومي التركي، مدعياً أن قواتهم استهدفت 1045 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني في الأشهر الـ 12 الماضية.
وفي كلمة له خلال حفل تخرّج لأكاديمية الشرطة بالعاصمة أنقرة، أمس الثلاثاء، قال أردوغان: “ليس بمقدور أحد حبس دولة مثل تركيا تأسست على بقايا إمبراطورية عالمية في المياه الضحلة للعنصرية والفاشية الدنيئة”.
وأضاف، أنهم لن يتسامحوا مع محاولات الإضرار باقتصاد تركيا وسياحتها وتجارتها ودبلوماسيتها العامة.
وأدعى، أنهم من خلال الإصلاحات التي تم تنفيذها منذ عام 2002، وضعوا حدًا للعقلية التي تضع الأمن في مقابل القانون والديمقراطية، وحاولوا ضمان أمن الدولة واستقرار الشعب من خلال الحفاظ على التوازن الدقيق بين الأمن والحرية.
تابع بالقول: “بينما تعد شرطتنا كابوسًا لتجار السموم والمنظمات الإجرامية والعصابات والإرهابيين الذين يعملون كخدم للإمبرياليين، يجب أيضًا أن تكون مصدرًا للثقة والاستقرار لشعبنا”.
وزعم الرئيس التركي، أن بلاده حققت مكاسب تاريخية في السنوات الأخيرة خلال حربها مع حزب العمال الكردستاني الذي دفعت من أجله ثمنا باهظا ماديا ومعنويا.
وأشار إلى، أنه تم تنفيذ 34 ألفًا و865 عملية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في العام الأخير، 4 آلاف و877 منها في المدن و29 ألفًا و918 في الأرياف، زاعماً أن عمليات الانضمام إلى صفوف الحزب تتضاءل تدريجيا.
وأضاف: “شهد العام الماضي تنفيذ 5 آلاف و827 عملية ضد تنظيم “غولن”، تم خلالها توقيف 9 آلاف و350 مشتبهًا به، كما أن وزارة الخارجية والعدل تعملان بشأن إعادة الفارين لخارج البلاد”.
هذا وزعم الرئيس التركي أن جيش بلاده تمكن من تدمير 3 آلاف و158 مغارة ومخبأ وملجأ ومخزن تابع لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، لافتاً إلى مواصلة عملياتهم العسكرية في البلدين تحت ذريعة الأمن القومي التركي.