
كاجين أحمد ـ xeber24.net
أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديدات اشبه بتلك التي كان يطلقها تنظيم داعش الإرها*
بي بفصل الرؤوس عن الكتف وجزّ الرقاب، وذلك رداً على بيان حزب العمال الكردستاني بشأن رسالة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وقال أردوغان، خلال إفطار رمضاني في اسطنبول، أمس السبت: “إذا لم يتم الالتزام بالوعود واستُبدلت بالمماطلة، والخداع، وتغيير الأسماء مع الاستمرار في النهج نفسه بأساليب ماكرة، فلن نكون مسؤولين عن العواقب”.
في وقت سابق، أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من السبت استجابةً لدعوة القائد أوجلان، لكنها اعتبرت أن “تنفيذ قضايا مثل وضع السلاح لا يمكن أن يتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو”.
ورداً على ذلك قال أروغان: أن قبضة تركيا التي وصفها بـ”الحديدية” ستظل “جاهزة دائماً” إذا تُركت يدها “الممدودة معلقة في الهواء أو تعرضت للغدر”، مضيفاً “لن نترك حجراً على حجر أو رأساً على كتف”
وأضاف، “سنواصل عملياتنا الجارية، إذا لزم الأمر، حتى القضاء على آخر إرهابي، دون أن نترك حجراً على حجر أو رأساً على كتف”.
وتابع أردوغان، “لن يكون هناك، ولن يحدث أبداً، أي شيء في هذه المبادرة قد يزعج الأرواح الطاهرة لشهدائنا، أو يحزِنكم، أو يجعلكم تنكسون رؤوسكم”.
كما ادعى، أن تركيا تهدف إلى “تحقيق انطلاقة قوية في قرن تركيا”، الذي سيكون “قرن الديمقراطية والأخوة”، وذلك من خلال “تصفية” الكيانات الموجودة خارج حدودها.
وفي وقت سابق من اليوم، نفذ أردوغان تهديده بشن سلسلة من الغارات الجوية استهدفت معاقل مقاتلي حزب العمال الكردستاني في ريف محافظة دهوك بإقليم كردستان، رغم إعلان الحزب ومقاتليه وقف إطلاق النار من جانبه.