كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعماء الدول الأعضاء فيما يسمى بـ “منظمة الدول التركية” بإقامة علاقات قوية مع رئيس السلطة الانتقالية بدمشق أحمد الشرع، ودعمه في فرض سيطرته على كامل الجغرافية السورية، تحت حكم مركزي، على عكس رغبة الشعب السوري الداعي إلى نظام حكم لا مركزي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان، اليوم الثلاثاء، في القمة الـ12 لـ “منظمة الدول التركية”، المنعقدة في مدينة غابالا الأذربيجانية تحت شعار “السلام والأمن الإقليميين”.
شدد الرئيس التركي على ضرورة تعزيز العلاقات مع سلطة دمشق الانتقالية، زاعما بالقول: “التقدم الذي أحرزته الحكومة السورية خلال الأشهر التسعة الماضية رغم الصعوبات يسمح لنا بالنظر إلى المستقبل بأمل”.
وأضاف، “يجب أن نركّز في هذه المرحلة على تحسين البيئة السياسية والاقتصادية والأمنية على أساس الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها”.
هذا وادعى الرئيس التركي على أنّ تحقيق الاستقرار في سوريا يُعدّ شرطًا أساسيًا لإرساء الأمن في المنطقة، وأن هجمات إسرائيل الأخيرة تظهر أنها أكبر تهديد لاستقرار المنطقة.
والجدير بالذكر أن “منظمة الدول التركية” تأسست في 3 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2009، تحت مسمى “مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، بعد توقيع اتفاقية نخجوان بين تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان، وفي قمة باكو عام 2019، أعلنت أوزباكستان انضمامها ليصبح عدد أعضاء المنظمة 5، إضافة إلى تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب، وفي قمة إسطنبول عام 2021، تقرر تحويل اسمها من المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية.