كاجين أحمد ـ xeber24.net
هاجمت مجموعات من الأتراك منازل وأملاك اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط البلاد، تسبب بخسائر مادية كبيرة وإصابات بشرية، بزعم أن شاب سوري تحرش بفتاة قاصر.
وحمّل الرئيس التركي مسؤولية هذه الأحداث على أحزاب المعارضة، وقال: “لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع”.
وفي كلمة له خلال اجتماع لحزبه في أنقرة اليوم الاثنين، أشار أردوغان إلى أن “الخطاب المسموم للمعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في (ولاية) قيصري أمس الأحد”.
وهاجم قطعان من الشبان الأتراك مساء أمس الأحد، منازل اللاجئين السوريين وأحرقوها ودمروا مركباتهم، وحطموا واجهات محلاتهم، وطالبوا برحيلهم من البلاد، بزعم تحرش شاب سوري بفتاة قاصر، علماً أن الفتاة هي سورية الجنسية وابنة عم الشاب نفسه.