مجموع

أردوغان يؤكد كونه وريث العثمانيين فهو وصي على سوريا والعراق ويدعي أن الكرد اشقائهم

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

بات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يكشف علناً في تصاريح رسمية، أن له أطماع توسعية جنوب تركيا خاصة في سوريا والعراق، كون بلاده وريثة الإمبراطورية العثمانية البائدة، ولحكومته أحلام كبيرة في المنطقة، في تجسيد واضح للعمليات العسكرية التي نفذها الجيش التركي في البلدين المذكورين، تحت ذريعة حماية الأمن القومي واستقرار المنطقة حسب زعم القيادة التركية.

وأمس الاثنين، عقب ترأسه اجتماع الحكومة في أنقرة، قال أردوغان في تصريح صحفي: “بصفتها دولة كبيرة وريثة لإرث إمبراطوري وشعبها صاحب طموحات وأحلام كبيرة – تتبع سياسة متعددة الأبعاد داخل البلاد وخارجها من أجل تحقيق هذه الأهداف”.

ولفت الرئيس التركي خلال تصريحه إلى أن هدفهم هذا متوجه نحو الحدود الجنوبية من البلاد، لا سيما العراق وسوريا، زاعماً أن تركيا ستبقى دائما إلى جانب العراق، بعد الحديث عن الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد مؤخراً.

ثم تطرق إلى الشأن السوري، وقال: “نتمسك بموقفنا الحازم بشأن تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار الذي نعتقد أنه سيعزز وحدة سوريا وتماسكها وسلامتها”، زاعماً أن أنقرة مستعدة لتقديم كل مساهمة ممكنة لحل هذه المسألة.

بعدها بدأ أردوغان بالاسترسال في مدح رئيس السلطة الانتقالية بدمشق، احمد الشرع، الذي كان يتزعم تنظيم جبهة النصرة في سوريا باسم أبو محمد الجولاني، وقدرته على استعادة زخم العلاقات الدولية لسوريا.

ومضى بالقول موجها حديثه إلى كافة الأطراف السورية، أنه مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، يجب التوقف عن التعلق بالماضي والبحث عن سبل للعمل ضمن رؤية مشتركة للمستقبل.

وأضاف، “يجب عدم إعطاء أي وزن لإملاءات أو التحريضات أو الإشارات التي تصدر عن الذين يضمرون أطماعاً توسعية في منطقتنا، وعلى الجميع أن يتذكر حقيقة أن من يمتطي جواد غيره يترجل سريعا”.

وزعم الرئيس التركي، أن بلاده تعتبر كل مكونات الشعب السوري أشقاء لها، وتريد الأمن والسلام والاستقرار للجميع.

هذا وتابع مزاعمه قائلاً: “سنواصل في المرحلة المقبلة العمل لإرساء السلام والاستقرار الدائمين في سوريا عبر الحوار مع كافة الأطراف الفاعلة في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى