كاجين أحمد ـ xeber24.net
بهذه العبارة افتتح أروغان حديثه لأنصار حزبه في ولاية قيصري يوم أمس الجمعة، حيث زعم قائلاً أن تركيا لا يمكن أن تشعر بالأمان التام مادام هناك “إرهابيون” انفصاليون يحملون السلاح في سوريا، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تعتبر القوة الضاربة في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
وأردوغان الذي عرف بمواقفه المتقلبة تجاه النظام السوري السابق، ادعى، أن التاريخ أثبت صحة موقفهم بشأن سوريا، ولفت إلى أن نظام البعث في سوريا الذي لم يدخر جهدا في قمع شعبه مدة 61 عاما، انهار في غضون أيام، وأن رئيس النظام بشار الأسد هرب من البلاد دون أن يلتفت إلى الوراء.
وبرر الرئيس التركي الجرائم التي تحدث الآن على يد بعض عناصر هيئة تحرير الشام بحق أبناء الطائفة العلوية وقال: “أن المجرمين الذين قتلوا الأطفال والرضع والمدنيين بوحشية يلقون اليوم المعاملة التي يستحقونها”.
وتابع، إن الشعب السوري يمضي قدما بخطوات ثابتة نحو تشكيل حكومة جديدة تحدد مستقبله، زاعماً أن تركيا تقدم وستواصل تقديم كل الدعم اللازم للشعب السوري في هذا الصدد.
وجدد أردوغان تهديداته لكرد سوريا وقال: أن “هدف تركيا هو تصفية جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا بسلاسة أو بالقوة”، مضيفاً “بهذه الطريقة، نهدف إلى ضمان أمننا وإزالة العراقيل التي تقف أمام سلامة أراضي جارتنا ووحدتها السياسية وسلامها الداخلي”.
وأضاف الرئيس التركي زاعماً، “لا يمكن أن نشعر بالأمان التام ما دام هناك إرهابيون انفصاليون يحملون السلاح في سوريا”.
وذكر أن “الجهات التي حولت سوريا والمنطقة إلى جحيم عبر مسرحية تنظيم “داعش” الإرهابي في الماضي القريب، تحاول اليوم تطبيق المؤامرة نفسها مجددا لكنهم لن ينجحوا هذه المرة بمشيئة الله”.
وزعم أردوغان، أن “وحدات حماية الشعب الذي يحتل ثلث أراضي سوريا وينهب قسما كبيرا من مواردها الطبيعية، يعد العائق الأكبر أمام الأمن والسلام في هذا البلد”.
وقال: أنه “مع تغير الأجواء الدولية فإن السيناريوهات التي وضعت في المنطقة من خلال هذا التنظيم الإرهابي، لم تعد صالحة”.