مجموع

أردوغان: دخلت السجن بسبب قصيدة وأتخذ خطواتي بمشاورة زوجتي أمينة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه دخل السجن في عام 1999، بسبب إلقائه لقصيدة شعرية، مضيفاً أن زوجته أمينة لها إسهامات في اختيار ملابسه، وأنه لا يتخذ خطواته إلا بالتشاور معها.

جاء ذلك في مشاركته ببرنامج لقاءات شباب حزب العدالة والتنمية باسطنبول اليوم الاثنين، كشف فيها عن جوانب من حياته الشخصية والسياسية.

وخلال اللقاء، سأل طالب القانون أنيل توكسوز أردوغان عن فترة سجنه قبل 26 عاماً بسبب قراءة قصيدة، وعمّا مثلته تلك التجربة في حياته.

أوضح أردوغان أن القصيدة تعود للشاعر ضياء كوك ألب، وقال: “على الرغم من ذلك، المهم هو من يقرأها. تم اتخاذ إجراءات قانونية على الفور من هذا المنطلق. ذهبنا إلى السجن بأمر الله، لكننا خرجنا منه. لم يطل الأمر، فبعد 15 شهرا فتحت لنا أبواب السياسة بطريقة مختلفة. نشأ عالم جديد، ولله الحمد، فُتحت أبواب عهد جديد في تركيا”.

وتتضمن أبيات القصيدة: “المآذن رماحنا، وقببنا خوذاتنا، والمساجد ثكناتنا، والمؤمنون جنودنا”، وقد اتُهم أردوغان على خلفية ذلك بمعاداة العلمانية. ويُذكر أن أردوغان سجن أواخر عام 1999 لمدة ثلاثة أشهر عندما كان عمدة بلدية إسطنبول، وأسس بعد ذلك حزب “العدالة والتنمية”.

وعلى الصعيد الشخصي، أشار أردوغان إلى إسهامات زوجته أمينة في اختيارات ملابسه قائلاً: “أتخذ خطواتي بالتشاور معها، من ربطة العنق إلى القميص. لم نخطئ كثيراً حتى الآن، والأمور تسير على ما يرام”.

وتحدث أردوغان عن شغفه بالرياضة والسياسة في شبابه، مشيراً إلى أنه بدأ ممارسة كرة القدم كلاعب هاوٍ في نادي “جامي آلتي” الرياضي بإسطنبول بالتزامن مع دراسته في مدرسة إمام خطيب، واستمر في ممارسة كرة القدم لمدة 14 إلى 15 عاماً، دون توقف عن الانخراط في السياسة. وأضاف أن كرة القدم أصبحت جزءاً من ماضيه، لكنه يمارس الآن كرة السلة 2-3 أيام في الأسبوع.

وفي المجال السياسي، تناول الرئيس أردوغان مبادرة حل القضية الكردية، وعملية السلام في تركيا، مشيراً إلى انتشار الإرهاب بشكل كبير في الجامعات والمناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، مما أدى إلى فقدان العديد من الأرواح.

وأوضح: “قلنا يجب أن نتجاوز هذه المشكلة. جلسنا مع جنودنا في الجيش وشرطتنا وجميع المعنيين لتقييم الوضع، وسألنا كيف سنبني تركيا خالية من الإرهاب؟”، مضيفاً أن الجميع وافقوا على اتخاذ خطوات حاسمة بمشاركة جهاز المخابرات والحكومة ومجلس الوزراء، مشيراً إلى أن العملية مستمرة حتى اليوم.

وأشار أردوغان إلى نتائج العملية قائلاً: “الكهوف أصبحت فارغة، والأسلحة أُحرقت وتُحرق، وقد حلّ الآن جو من السلام والهدوء في الجنوب والشرق”، مؤكداً أن الجميع باتوا يتحركون بحرية، وأن الرعاة يمكنهم رعي قطعانهم بسهولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى