كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة عمليات بلاده العسكرية واعتداءاتها على الأراضي العراقية والسورية، مشيراً إلى وجود مخطط تركي في إقليم كردستان وبعد الانتهاء منها ستنتقل أنقرة إلى مرحلة جديدة في حربها ضد الشعب الكردي.
وفي هذا السياق وخلال تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين عقب انتهاء اجتماع الحكومة مسا أمس في أنقرة، ذكر أن المخطط التركي يدور حول إيجاد ما أسماه بـ “حزام أمني” داخل أراضي إقليم كردستان العراق من خلال إنشاء المزيد من القواعد العسكرية هناك.
وأضاف، أن بلاده توسع وتعزز مع مرور كل شهر الممر الأمني الذي بدأت بإنشائه على الحدود مع شمال العراق، منوهاً أنه “عندما نغلق الدائرة باستكمال هذه الأعمال التي نقوم بها بالتعاون مع الحكومة المركزية في العراق وحكومة إقليم شمال العراق، فإننا سننتقل إلى مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب”.
وادعى الرئيس التركي، أن عمليات بلاده العسكرية هناك “سيساهم أيضا في وحدة الأراضي العراقية وأمن وسلام حكومة إقليم شمال العراق، ونرى أن الاختتام الناجح لهذه العملية خطوة مفيدة لمستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية التي طورناها مع العراق”.
وزعم أردوغان، أن استمرار عمليات بلاده العسكرية خارج حدودها لا سيما في العراق وسوريا “حق مشروع لها”.
يرفض بغداد العمليات العسكرية والاعتداءات التي تنفذه الجيش التركي على سيادته بحجة محاربة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، لا سيما أن تلك الهجمات التي تطال المدنيين والقرى و المناطق الآهلة بالسكان تتم بدون أية تنسيق مع الحكومة المركزية.
هذا ومن المفترض أن يزور أردوغان قريباً بغداد وأربيل، للقاء المسؤولين في الحكومة المركزية وحزب الديمقراطي الكردستاني، بهدف استمالتهم أكثر للتعاون في شن عمليات جديدة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.