crossorigin="anonymous"> أردوغان: أحفاد ألب أرسلان وصلاح الدين لن يسمحوا بعمليات جديدة للصهاينة بمنطقتنا – xeber24.net

أردوغان: أحفاد ألب أرسلان وصلاح الدين لن يسمحوا بعمليات جديدة للصهاينة بمنطقتنا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

بهذه العبارة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أراد تمييع عملية السلام التي أطلقها الزعيم الكردي عبد الله أوجلان وإخراجها عن مسارها الصحيح في استمرار للذهنية التركية التي تعتبر نضال الشعب الكردي بنيل حقوقه عبارة عن مؤامرة تقف ورائها إسرائيل ودول غربية.

وتحدث أردوغان يوم أمس الخميس إلى ضباطه وقياديه في الأمن خلال وجبة إفطار عن العمليات التي أطلقتها تركيا داخل البلاد وخراجها في سوريا والعراق ضد المقاتلين الكرد.

وادعى الرئيس التركي، أن القرى التركية والمزارع والمراعي التي كانت في يوم من الأيام مليئة بالإرهابيين، أصبحت اليوم تنعم بالأمن والسلام.

وقال: “من خلال عملياتنا في العراق وسوريا، أبعدنا العناصر الإرهابية عن حدودنا. أي أنه في السنوات الثماني إلى الـ10 الماضية، قمنا بإزالة العديد من الحجارة والألغام والعقبات في طريقنا نحو تحقيق هدفنا الذي نعرفه اليوم بـ’تركيا خالية من الإرهاب’”.

وأضاف، “تعرضت إرادتنا في مكافحة الإرهاب، وخاصة العمليات خارج الحدود، لانتقادات متكررة جدا. بل حاول البعض تخريبها، لكننا لم نستسلم أبدًا، ولم نستسلم لليأس، وسرنا بخطوات واثقة نحو أهدافنا”.

وتابع أردوغان أن بلاده تقف اليوم في موقع أقوى وأكثر حزما وامتيازا لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.

وأكمل: “نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى للتخلص من آفةٍ (الإرهاب) استنزفت دماء شعبنا وأرواحه وموارده منذ 40 سنة”، مضيفاً “في الأيام التي تعلن فيها شبكة الإبادة الجماعية نواياها لتقسيم منطقتنا بخرائط جديدة، يتعين علينا تحديد سياساتنا وفقًا لذلك”.

وأشار إلى، أنه “إذا سمحنا بتكرار اللعبة التي مورست قبل قرن، فلن يغفر لنا أجدادنا ولا الأجيال القادمة”.

واستطرد قائلاً: “باعتبارنا أحفاد السلطان ألب أرسلان وصلاح الدين الأيوبي سنعمل يدا بيد وقلبا بقلب، ولن نسمح للصهاينة بإجراء عمليات جديدة في منطقتنا بإذن الله”.

هذا ولفت أردوغان إلى ضرورة هدم جدار الإرهاب الذي بني لتقسيم أواصر الأخوة الممتدة منذ ألف عام، وقال: “حينها ستتاح لنا فرصة للتقدم بسرعة أكبر في الديمقراطية والحريات والرفاهية والتنمية الإقليمية”.