كاجين أحمد ـ xeber24.net
طالبت مجموعة من الأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا حكومة دمشق بتوضيح موقفها من العدوان التركي على المنطقة، كما دعت المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته وردع تركيا وجرائمها بحق أبناء المنطقة.
وأصدر كل من حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، واتحاد الشغيلة الكردستاني، والاتحاد الليبرالي الكردستاني، وحزب السلام الديمقراطي الكردستاني بياناً مشتركاً نددوا فيه بهجمات الاحتلال التركي التي تستهدف المدنيين والمرافق الخدمية في المنطقة.
وجاء في البيان: “يحمل هذا العمل الإجرامي رسالة جديدة من تركيا مفادها أن حملة الإبادة ضدَّ الشعب الكردي وباقي المكوّنات في مناطق الإدارة مستمرّة، وأنها ستواصل حربها ضدَّ أيّ مشروع ديمقراطي في المنطقة، وأنها ستستمر في خلق الفوضى وإثارة الفتن وضرب جهود تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب المتمثّل بتنظيم “داعش” في المنطقة.
ودعا البيان “جميع القوى والأحزاب السياسية الوطنية، وجميع أبناء شعبنا من كافة المكوّنات إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب الذي تمارسه تركيا ضدَّ المنطقة وشعوبها، والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التي تسهر على حماية وأمن المنطقة”.
وفي السياق أيضاً أصدر مكتب الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بياناً أكد فيه ” أن ما يحصل لا يستهدف جهة بعينها بل يستهدف الوجود الكردي في سوريا ويستهدف وحدة سوريا وبقاءها كدولة”.
هذا ودعا البيان “الدولة السورية أن توضح موقفها من هذا العدوان، واللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفضح ممارسات تركيا ووضع حدّ لهذه الأعمال العدوانية”، كما دعا “المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لردع تركيا عن أعمالها البربرية”.