ولات خليل -xeber24.net – وكالات
كشفت وثيقةٌ تركية سرية، حصل عليها موقع “نورديك مونيتور” السويدي،مواصلة تركيا ملاحقةَ المعارضين والتضييق عليهم عن طريق سفاراته وقنصلياته في الخارج، التي حولها إلى أجهزة استخبارات لهذا الغرض.
ووفقاً للوثيقة التي حصل عليها المونيتور فإن الجواسيسَ الأتراك كانوا يجمَعون المعلومات بشكلٍ نَشطٍ في الغرب، وينقلون التقارير إلى مقرِّهم الرئيسي في أنقرة، فيما اعتبرت جهاتٌ أوروبيةٌ أن جهاز المخابرات التركية تلعب دوراً في مساعدة أردوغان في تنفيذ مخططاته وأجنداته.
وفي السياق، أكدت تقاريرُ استخباراتيةٌ أن أردوغان يعتمد بشكل ٍكبيرٍ على أجهزته الاستخباراتية للحفاظ على نظامه القمعي في تركيا، فيما تهدِف عملياتُ المراقبة وجمعِ المعلومات الاستخبارية المتزايدة في الخارج، إلى ترهيب المعارضين وإدامة مناخ الخوف بينهم، والتأثير على السياسات الخارجية والداخلية للبلدان المضيفة.
وتوضّح الوثائقُ الأخيرة التي حصل عليها ” المونيتور” أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأوروبية حتى الآن، لم تردع حكومة العدالة والتنمية عن مواصلة عملياتها السرية، مشيرةً إلى إرسال المزيد من الجواسيس الأتراك إلى الخارج، تحت غطاءٍ دبلوماسي، لمواصلة أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية على أراضٍ أجنبية.
يشار بأن أردوغان ونظامه الحاكم يعمدون لاتباع سياسة القمع والتضييق وكم الأفواه ضد كل من يعارض سياسته عبر إجراءات وانتهاكات واعتقال تعسفي.