هيئة الدفاع في كوباني: على الشعب التأهب لأي طارئ
قال عصمت شيخ حسن الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة كوباني بأن تركيا تجبر قواتهم على الرد عليهم في ظل سقوط عشرات القذائف على قرى مقاطعة كوباني، بالتزامن مع الهجوم العنيف على إقليم عفرين من قبل الحكومة التركية ومرتزقتها.
القصف على القرى الغربية لمقاطعة كوباني من الجهة المقابلة لنهر الفرات حيث مناطق سيطرة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، دخل يومه الـ9 ، إذ شهدت تلك المناطق على مر هذه الأيام سقوط ما يقارب الـ80 قذيفة كان مصدرها من النقاط العسكرية المتواجدة في باكور كردستان بالقرب من الحدود.
المنطقة شهدت اشتباكاتٍ متقطعة ولاسيما في اليومين الأولين حيث ردت وحدات حماية الشعب ومقاتلين من الدفاع الذاتي على مصادر النيران بالأسلحة الخفيفة وخاصة على جبهة قرية زورمغار التي تقع على تلة مشرفة على نهر الفرات ومدينة جرابلس المحتلة.
هيئة الدفاع ترد على الهجمات التركية على مقاطعة كوباني
“إذا أمعنّا المقارنة بين الحرب في كوباني والحرب في عفرين حينها سندرك القوة التي نتمتع بها” بهذه العبارة أراد الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة كوباني عصمت شيخ حسن من خلال تصريح أدلى به لوكالتنا، أن يلفت الانتباه إلى حجم الهجمة التي تعرضت لها كوباني عندما كانت الإمكانيات شبه معدومة فيها للنجاة، حيث انتهت المعركة بالانتصار، والهجوم التركي الوحشي على عفرين وحجم المقاومة هناك.
شيخ حسن أشار إلى أن الهجمات التي تتعرض لها مقاطعة كوباني والمناطق الأخرى المتاخمة للحدود من قبل الجيش التركي ما هي إلا ردٌ على خسائرها التي تتعرض لها في إقليم عفرين في هجومها اللاشرعي، تحت أنظار دول العالم.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الحكومة التركية والآلاف من مرتزقة درع الفرات بشن هجومٍ على بقعة جغرافية صغيرة وهو إقليم عفرين، والتي باتت عاجزة إلى اليوم من تحقيق أي تقدم ملموس على أرض المعركة، أصبح جيش الاحتلال التركي يستخدم مدافعه في قصف مدن وقرى شمال سوريا دون استثناء لترهيب المواطنين.
الرئيس المشترك لهيئة الدفاع أكد بأن القوات المدافعة عن شمال سوريا تحترم القوات التركية المتواجدة على الحدود إلا أن الأخيرة تجبر وحدات حماية الشعب على الرد على مصادر النيران، بينما تتحدث تركيا عن تواجد “الإرهاب” في شمال سوريا.
الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة كوباني عصمت شيخ حسن وجه نداء إلى أهالي مقاطعة كوباني وشعوب شمال سوريا التأهب لأي طارئ ولأي هجوم محتمل قد يقوم به العدو، حسب تعبيره.
ANHA
