البيانات

“مسد” يتهم الحكومة السورية والدولة التركية ومواليها بتوظيف كارثة الزلزال لمصالحهم

كاجين أحمد ـ xeber24.ne

وجه مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” اتهامات إلى حكومة دمشق والدولة التركية ومواليها من الفصائل المسلحة التابعة للائتلاف السوري، بعرقلة عبور المساعدات الإغاثية إلى المناطق المتضررة في سوريا، وتوظيف كارثة الزلزال لمصالحهم السياسية.

وقال “مسد” في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء: إنَّه “وبعد مرور أربعة عشر يوماً على الكارثة، يرى المجلس أن السياسات التي مورست خلال الكارثة عرقلت فرص إنقاذ الكثير من الأرواح التي قضت تحت الأنقاض وحرمت المتضررين من الوصول للمساعدات التي يستحقونها”.

وأضاف البيان، أنَّ الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منعت المساعدات التي وصلت في وقت مبكر لمنافذ الإدارة الذاتية من العبور لمناطق متضرري الزلزال.

كما وصف البيان عملية عبور المساعدات بـ “الجريمة المدانة” بحق الضحايا السوريين في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أنّها “تتمثل في الأوامر التركية التي بموجبها رفضت الفصائل التابعة لتركيا استقبال مساعدات الإدارة الذاتية، وتجاهلها لما أعلنته هيئات الدفاع المدني عن حاجتها الماسة لتلك المساعدات”.

وأدان مجلس سوريا الديمقراطية، بأشد العبارات سياسات التغيير الديمغرافي التي مارستها تركيا ضد الكرد في شمال غربي سوريا، حيث دعا المجتمع الدولي للتدخل وممارسة الضغوط لوقف تهجير الكرد من أماكنهم الأصلية حيث هجر حتى الآن ما يفوق الـ ٧٠٪ من أهالي عفرين.

وفي ذات السياق، ذكر مسد، إنَّ “السلطة الحاكمة في دمشق ورغم تأكيدها على أهمية الحوار الوطني فقد ارتأت توظيف الكارثة لمصالحها السياسية الضيقة ورفضت المبادرات الوطنية الداخلية لمساعدة الضحايا انسجاماً مع موقفها المسبق الرافض لأي انفتاح على القوى السياسية الديمقراطية الداعية للانتقال السلمي الديمقراطي”.

وحمّلَ، الحكومة السورية المسؤولية الأساسية عن تدهور الحالة الإنسانية والاقتصادية للمواطنين بشكل عام وللمتضررين من الزلزال بشكل خاص.

هذا ودعا مجلس سوريا الديمقراطية في نهاية بيانه، “القوى الديمقراطية في سوريا لتصعيد نضالها بهدف تأطير جهودها وعدم تفويت المزيد من الفرص التي من شأنها تخفيف معاناة السوريين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق