آفرين علو ـ xeber24.net
كشف مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، عن أبرز الملفات التي تمت مناقشتها خلال الاتفاق الأخير في دمشق الذي شارك فيه.
في خطوة لافتة على طريق الحل السياسي في سوريا، كشف مستشار الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، على صفحته في مواقع التواصل الافتراضي، عن أبرز الملفات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الذي جمعهم وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع يوم أمس.
“وقال المنشور: “عُقد اليوم في دمشق اجتماع مهم وتاريخي بروح من المسؤولية الوطنية السورية، بهدف إيجاد حلول للقضايا العالقة في سوريا، والتي قد تمهّد الطريق نحو انفراج في العديد من الملفات.
”تناولنا في الاجتماع التطورات في الساحل السوري وضرورة وقف الجرائم المرتكبة هناك، بالإضافة إلى إنهاء جميع الهجمات والعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية. كما تمت مناقشة القضية الكردية بوصفها قضية وطنية سورية، حيث تقرر أن يُجري وفد كردي مشترك حواراً مع القيادة السورية الانتقالية لبحثها بعمق.
وتابع: “كما شملت المباحثات القضايا الأساسية المتعلقة بالإدارة الذاتية ومؤسساتها، إلى جانب القوات العسكرية والأمنية، وكيفية دمجها كجزء من المؤسسات الوطنية السورية. وتم الاتفاق على استمرار المفاوضات التفصيلية من خلال لجان مختصة، مع بحث آليات عمل المؤسسات السيادية بالتنسيق مع دمشق، وضمان خصوصية المؤسسات المحلية بما يعبّر عن إرادة المجتمعات المحلية في إدارة شؤونها وتمثيل تطلعاتها.
وتطرق إلى: “كذلك، ناقشنا أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين، مع التركيز على عودة أهالي عفرين وسري كانيه. وتم التأكيد على أن الإدارة الانتقالية في دمشق ستتخذ إجراءات محددة لضمان عودة آمنة، على أن يتم إبلاغ الجهات المعنية بالنتائج لاحقاً.
واختتم المنشور: “وفي ضوء النقاشات، تم التوصل إلى اتفاق وطني بين السوريين أنفسهم، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، ليكون هذا الاتفاق مدخلاً لحوار شامل ومشاركة أوسع في العملية السياسية. وتم التأكيد على ضرورة ضمان مشاركة وتمثيل جميع مكونات شمال وشرق سوريا في هذا المسار الوطني”.