البيانات

مجلس سوريا الديمقراطية يهنىء النساء بحلول اليوم العالمي للمرأة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” جميع النساء حول العالم، إلى التكاتف والعمل يداً بيد للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المرأة في سبيل حقوقها وتحررها، واستكمال مسيرتها النضالية لانتزاع كامل حقوقها، مهنئاً المرأة حول العالم بعيدها الذي يصادف يوم غد الـ 8 من آذار من كل سنة.

وقال مسد في بيان له، اليوم الثلاثاء: “يوم الثامن من آذار/ مارس يوم المرأة العالمي، بهذه المناسبة العظيمة نتوجه بأحرّ التبريكات والتهاني لجميع النساء في العالم والنساء السوريات على وجه الخصوص”.

وأضاف، “هذا اليوم الذي تكلل بفضل التضحيات العظيمة التي قدمتها المرأة ولا تزال عبر مسيرتها التاريخية؛ لانتزاع حقوقها المسلوبة وحريتها واستعادة دورها الطبيعي في قيادة وريادة المجتمع.

وأشار، أن “استذكارنا واحتفالنا بهذا اليوم هو استكمالٌ لمسيّرة المرأة المقاومة والمناضلة منذ فجر التاريخ، ولعلّ ما قدمته وتقدمه المرأة السورية خيرُ دليل على إيمانها وإصرارها بالمضي قدماً في مسيرة المرأة التحررية، وانتزاع حقوقها وتحقيق العدالة والمساواة ودمقرطة المجتمع”.

وأوضح البيان، أن “12 عاماً من النضال والتضحية في مواجهة الاستبداد والديكتاتورية والإرهاب والذهنية الذكورية التسلطية الإقصائية، 12 عام من الآلام والمأساة والمعاناة والتحديات لم تثنيها عن نضالها ولم تنل من إرادتها الحرة، لتأتي الكارثة الإنسانية بسبب الزلزال وتضيف فصلاً جديداً من فصول الألم والمعاناة والمأساة، وخاصة بعدها تسييسها من قبل مَن تسببوا بمأساتها، وكشفت الستار عن حقيقة المجتمع الدولي ونفاقه، وكيف أنهم تركوا مصير الشعب السوري بيد من تسببوا بمعاناتهم وكانوا سبباً بإطالة الأزمة السورية ومأساتها عبر تحكّمهم بالمساعدات الإنسانية الدولية والمتاجرة بها”.

وأكد البيان، أن “الواقع المأساوي للمرأة ليس حكراً على المرأة السورية لوحدها، فاليوم ثورة المرأة في إيران تتعرض لأشد أنواع العنف والظلم والاضطهاد وغيرها من النساء حول العالم. لذا، يتطلب من النساء حول العالم التكاتف والابتعاد عن تشتيت وتجزيء قضية حرية المرأة. لطالما كانت القضية واحدة وأن اختلفت في مستويات من مجتمع لأخر، التكاتف والعمل يداً بيد للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المرأة في سبيل حقوقها وتحررها، واستكمال مسيرتها النضالية لانتزاع كامل حقوقها. إذ، أنه بتحررها يتحرر مجتمعها وتتحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية. ولتحقيق ذلك نحن بحاجة لمزيد من النضال والتنمية والوعي والمعرفة والتواصل وتوحيد الجهود”.

وجاء في ختام البيان، “نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، نبارك لنساء العالم عموماً وللسوريات على وجه الخصوص هذا اليوم، ولنجعل من هذا العام، عاماً للمرأة السورية، عاماً لتمكين المرأة ومشاركتها في العملية السياسية وبناء السلام، وتوحيد ورصّ صفوف السوريين، ولتكون المرأة شريكاً في حل الأزمة السورية. ونعتقد بأن أفضل الحلول لحرية المرأة والمجتمع يمر من سوريا لامركزية ديمقراطية تعددية وتكون فيها حقوق المرأة مصانة دستورياً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق