Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> متجاهلة قتل الكرد في سوريا رئاسة اقليم كردستان تندد بالهجوم الاسرائيلي على إيران وتتضامن مع أنقرة – xeber24.net

متجاهلة قتل الكرد في سوريا رئاسة اقليم كردستان تندد بالهجوم الاسرائيلي على إيران وتتضامن مع أنقرة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق عن إدانتها للقصف الإسرائيلي على طهران، في الوقت الذي التزمت الصمت طيلة خمسة أيام بينما يتعرض أبناء جلدتهم إلى القتل على يد الدولة التركية في سوريا والعراق، بل على العكس تماماً سارعت إلى تضامنها مع أنقرة بعد تفجير شركة توساش التابعة لوزارة الدفاع التركية.

وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان اليوم السبت، أنها تدين الهجوم الجوي الاسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم إيران، وتدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس، وبذل الجهود كافة للحد من اتساع وزيادة الصراعات والتوترات في المنطقة.

وأضافت، إن اتساع رقعة الحرب وتداعياتها يهدد استقرار المنطقة كافة.

وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البرزاني وبعد لحظات قليلة من الهجوم الفدائي على شركة توساش المطورة للطائرات المسيرة التي تقتل الكرد في سوريا والعراق، قد أعرب عن إدانته للهجوم.

وقال في منشور له على منصة إكس، أن قبله وصلواته مع تركيا وأسر “الضحايا” على حد تعبيره.

ومنذ ليل الأربعاء تتعرض عدة مناطق في إقليم كردستان وعموم مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا إلى هجوم دموي من قبل تركيا، قتلت العشرات من الضحايا المدنيين، فيما لم تلتفت رئاسة إقليم كردستان وحكومتها إلى هذه الجرائم ولن تصدر أي بيان ضد هذا العدوان الذي ينتهك أبسط حقوق الانسان في العيش.

هذا بل على العكس تماماً، فقد أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بيان، ادعى فيه أن المناطق التي تعرضت إلى الهجوم التركي في سوريا والعراق هي مراكز لحزب العمال الكردستاني، وأن الضحايا الذين قضوا في هذا العدوان هم من “مسلحي الحزب” حسب زعمه.