البيانات

قوات سوريا الديمقراطية تعلن استشهاد مقاتلين اثنين لها

آفرين علو ـ xeber24.net

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن استشهاد اثنين من مقاتليها في حادث أثناء التدريب، وأكدت على تمسكها بالعهد على استكمال مسيرة الشهداء والإصرار على الكفاح والمقاومة حتى النصر.

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً على موقعه الرسمي، يوم أمس الاثنين وخلاله أعلن استشهاد مقاتلين.

وقال البيان: “أثبتَ مقاتلو قوّات سوريا الديمقراطيّة جدارتهم في الميدان، من خلال كفاءتهم في قتال تنظيم “داعش” الإرهابيّ، إضافة إلى تصدّيهم ببطولة فائقة لهجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا. هذه الخبرة القتاليّة اكتسبها المقاتلون من خلال المواظبة على التَّدريب، والتَّفاني في المقاومة، والتي شكَّلت الأساس في تحقيق الانتصارات”.

وتابع: “وفي إحدى الدَّورات التَّدريبيّة لقوّاتنا؛ ارتقى اثنان من مقاتلينا إلى مرتبة الشَّهادة أثناء تعرُّضهما لحادث أثناء التَّدريب، وهما كُلٌّ من: “جودي ولات/ مُحمَّد ماهر حموي”، و”قهرمان قامشلو/ عماد إبراهيم”.

قسد وفي بيانها تحدثت عن المقاتلين الشهيدين وصفاتهم ضمن القوات،

“وأكمل “لقد انضَمَّ رفيقنا “جودي” إلى صفوف قوّاتنا في وقت مُبكِّرٍ، وخاضَ غمار معارك عديدة ضدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ، إضافة إلى مشاركته في رَدِّ هجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطقنا، وأبدى في جميعها مقاومة لائقة بشعبه وقوّاته، حتّى وصل إلى مراتب قياديّة مُهمّة ضمن قوّاتنا، وظَلَّ حتّى النِّهاية مرتبطاً بالأهداف التي كافح من أجلها، وهي حماية مناطقه من كُلِّ أنواع الهجمات والاعتداءات، فكان مثال المقاتل الملتزم بتعليمات قيادته.

“فيما كان رفيقنا المقاتل “قهرمان”، دَمِثَ الأخلاق، لا يتوَرَّع عن تقديم المساعدة لرفاقه، ولا يتردَّد في تنفيذ التَّعليمات والمهام الموكلة له من القيادة، وكان دائماً حريصاً على سلامة رفاقه وراحتهم. ومن خلال براعته في وضع التكتيكات العسكريّة، وتحمّله مسؤوليّة رفاقه، احتل مراكز قياديّة ضمن صفوف قوّاتنا، وكان بارعاً في توجيه وإرشاد رفاقه، وفي كُلّ الظروف”.

وفي ختام بيانها أكدت قسد تمسكها بالعهد على إكمال مسيرة الشهداء:” نحن في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، وإذ نؤكِّد لعوائل شهدائنا وشعبنا، عن تمسُّكنا بعهدنا على إكمال المسيرة التي بدأها شهداؤنا، فإنَّنا في الوقت نفسه، نزداد إصراراً على متابعة كفاحنا ومقاومتنا حتّى تتكلَّل بالنَّصر المؤزَّر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق