جولة الصحافة

اليوم السابع عشر من التصعيد الأعنف يبدأ بنحو 70 ضربة جوية وعشرات الضربات البرية مستهدفاً جبل الأكراد وريفي إدلب وحماة

دخل التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” يومه السابع عشر على التوالي بمزيد من الضربات الجوية والبرية المكثف، حيث رصد المرصد السوري إلقاء الطيران المروحي 47 برميل متفجر على أماكن في إدلب وحماة واللاذقية منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، وهي 8 على الهبيط، و6 على خان شيخون وأطرافها، و6 على محور كبانة، و3 براميل لكل من (عابدين وحرش كفروما وحسانة ومعرة حرمة وكفرسجنة والقصابية ومغر الحمام وأطراف الصياد وأم الصير)، كما نفذت طائرات النظام الحربية 21 غارة جوية منذ ما بعد منتصف ليل أمس، وهي 6 غارات على محور كبانة، 4 على خان شيخون، و4 على الهبيط و3 على معرة حرمة، وغارتين اثنتين على حيش وغارتين على جبالا وأطرافها، في حين استهدفت طائرات الروس الحربية بعدة غارات مناطق في قرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية بشكل مكثف مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد، واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 438 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ15 من شهر أيار الجاري، وهم (150) مدني بينهم 25 طفل و33 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و44 بينهم 8 مواطنات و6 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 28 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و20 مدني بينهم 9 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (158)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (130)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 26، إلى 591 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 15 من شهر أيار الجاري، وهم 200 مدنياً بينهم 39 طفل و44 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 24 مدنيين بينهم 9 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و176 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و196 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 15 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((967))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (438) مدني بينهم 109 طفل و102 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 48 بينهم 15 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(244) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 153 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (285) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1197)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (519) بينهم 141 أطفال و114 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 51 شخصاً بينهم 15 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(311) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 168 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 367 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

المرصد السوري لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق