كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد زعيم طائفة الموحدين “الدروز” في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، ان السلطة القائمة في دمشق هي متطرفة بكل ما تعنيها الكلمة، وأنهم لن يتوافقوا معها، لافتا إلى أنه سيذهب باتجاه ما هو مناسب لطائفته.
وقال الهجري خلال لقاء محلي بمحافظة السويداء اليوم الخميس (13 آذار 2025) إنه “لا وفاق ولا توافق مع الإدارة السياسية في دمشق”، مشدداً على أنه سيذهب “باتجاه ما هو مناسب للطائفة”.
وحذّر زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا من خطورة المرحلة، قائلاً: “نحن بمرحلة كن أو لا تكون”.
ووصف الهجري الحكومة السورية المؤقتة بأنها “حكومة متطرفة بكل معنى الكلمة، ومطلوبة للعدالة الدولية، وأي تساهل مع هذا الأمر لا نقبل به كسوريين”، مضيفاً: “نعمل لمصلحتنا كطائفة، وكل طائفة غنية برجالها وكوادرها، وبهذا الإرث الوطني الصحيح”.
وتابع: “نسير في هذه المرحلة وبهذا الجو، ولكن الثوابت موجودة، لا تفاهم ولا توافق مع الحكومة القائمة في الشام، حكومة متطرفة بكل معنى الكلمة”.
بدوره، أكد قائد المجلس العسكري للسويداء، طارق الشوفي، على تبنيهم المطلق لقرارت الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري وتمسكهم الثابت بالرفض أي تعاون مع الحكومة القائمة في دمشق، التي تعتمد على دستور متشدد، إلا في حال تطبيق قرارات تضمن حقوق جميع المكونات السورية وحماية حقوق كل الطوائف في سوريا.
وقال الشوفي في بيان: “نرفض أي تعدٍّ على حقوقنا، ونؤكد على رفضنا الاعتماد على النظام المركزي في إدارة شؤوننا، اللامركزية والتعددية في دستور البلاد هي مطلبنا وأبناء كل منطقة هم الأجدر بإدارة مناطقهم بأنفسهم”.
وشدد في نهاية بيانه على، أن “حماية المحافظة واجب علينا، ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا ضد أي هجمات أو اعتداءات تُشن ضدنا”.
هذا وكانت قيادات درزية قد اجتمعت أمس الأربعاء مع محافظ السويداء، مصطفى البكور، ووقعت على وثيقة تفاهم تهدف إلى تنظيم الأوضاع الإدارية والأمنية في المحافظة الجنوبية، غلا ان ممثلي الشيخ حكمت الهجري انسحبوا من الاجتماع.