كاجين أحمد ـ xeber24.net
انفجرت سيارة في منطقة الشقيف بحي الشيخ مقصود في حلب، أسفر عن استشهاد، حمزة كوباني وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، فيما أشارت مصادر أمنية إلى وقوف الدولة التركية وراء هذا التفجير.
وفي السياق ذاته، أصدر المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية، بياناً إلى الرأي العام مساء اليوم الجمعة، حملّ فيه مسؤولية التفجير على جهاز الاستخبارات التركية “الميت”.
وجاء في البيان، “في البداية نترحم على أرواح جميع ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة وجميع الشهداء الذين تم استهدافهم من قبل الدولة التركية الفاشية وخاصة في وقت وقوع الزلزال المدمر الذي خلف الآلاف من ضحايا المدنيين ومازالت الدولة التركية مستمرة في سياستها في أستهداف المدنيين والمنشآت المدنية عن طريق التفجيرات والطائرات المسيرة”.
أضاف البيان، “رغم الحصار الخانق على حيي شيخ مقصود والاشرفية تم استنفار المجلس العام وجميع مؤسسات الحي خلال ساعات الأولى من الزلزال وخاصة لجنة الاقتصاد في تقديم يد العون للأهالي المتضررين نتيجة الزلزال”.
وأوضح، “اليوم تم استهداف الرفيق حمزة كوباني عضو في لجنة الاقتصاد من قبل مجموعات تابعة للميت التركي واستهدافه بتفخيخ سيارته وهو كان يعمل جاهداً ليلاً ونهاراً من أجل خدمة وتأمين ما يلزم من احتياجات الأهالي ضمن هذه الظروف الصعبة”.
وفي ختام البيان قال المجلس العام: “ندين هذا الإجرام التركي الفاشي المجرد من الأخلاق والإنسانية في ظل هذه الظروف الصعبة من الزلزال والحصار الذي أستهدف الأهالي في حيي شيخ مقصود والاشرفية والمتمثلة في شخصية الرفيق حمزة كوباني”.