كاجين أحمد ـ xeber24.net
كشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، أن لديهم اتصالات مباشرة مع الدولة التركية، كما أن هذه الاتصالات تتم عبر وسطاء دوليين ايضاً، لافتاً إلى أنه لا يمانع في لقاء أردوغان من أجل أمن واستقرار منطقة إقليم شمال وشرق سوريا والقضية الكردية هناك.
جاء ذلك في حوار للجنرال على فضائية الشمس يوم أمس الجمعة، حيث قال: لدينا تحديات أمنية وخطر الهجوم على المنطقة لا يزال موجوداً.
وتطرق الجنرال إلى كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي قائلاً: “نتائج مؤتمر قامشلو لا تعني التقسيم ولا تتعارض مع الاتفاق مع دمشق”، مضيفاً “الفدرالية لا تعني التقسيم، وقلنا مراراً إننا ضد التقسيم، وندعم وحدة سوريا”.
وأكد، أن من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا مركزية وغير جاهز لسوريا يعيش فيها الجميع، لافتاً إلى أن هناك جوانب عدة يمكن الاستفادة منها من تجربة كردستان العراق.
وأضاف الجنرال، نريد إدارة ذاتية لا تعني حكم محلي، ونسعى لتسيير المنطقة من خلال إدارة المؤسسات أمنياً وسياسياً.
وحول الحوار مع السلطة الانتقالية في دمشق، أشار إلى أن القوى الكردية توحدت في مؤتمر قاشلو، وسيتم تأليف وفد موحد للذهاب إلى دمشق، مؤكدا على أنعلاقة الكورد مع المكونات السورية جيدة وهم يعولون على الموقف الكردي.
وتابع قائلاً: “رد فعل الشارع على مؤتمر قاشلو كان متسرعاً ولم يتم فهم محتواه السياسي”.
ولفت إلى أن داعش استفادت من الفراغ الأمني الحالي في سوريا وينظمون أنفسهم في البادية الكبرى.
ونوه الجنرال إلى أن الأميركيون وحلفاء التحالف الدولي يسعون للتفاوض مع دمشق، وقال: “لا مانع لدي من لقاء أردوغان، ونحن منفتحون على إقامة علاقة جيدة مع تركيا”.
وشدد على أن مستقبل مقاتليهم في “قسد” أولوية بالنسبة لهم ويجب أن يكون لهم دور أساسي في سوريا.
كما كشف الجنرال بالقول: “لدينا تواصل مباشر مع تركيا وعبر وسطاء، ونأمل أن تتطور هذه العلاقة”.
وأكد على أن خطر داعش ما زال قائماً، وأدار في الفترة الأخيرة، وتعرضت قواتنا لهجمات متكررة.
وأشار إلى قرار حزب العمال الكردستاني في مؤتمره الـ 12 وقال: رد حزب العمال كان له مردود إيجابي على منطقتنا.
وأكد الجنرال بأنه ليس لديهم أي علاقة مع إسرائيل، مضيفاً “نحن مع إقامة علاقات حسن الحوار مع الجميع.
وفي ختام حديثه قال الجنرال: إن التطبيع بعد لقائي بالشرع إيجابي، ويمكننا معاً تجاوز التحديات للتوصل إلى حل دائم، مؤكداً على أن العلاقة مع واشنطن لم تتغير، ووضع القوات الأميركية لا يؤثر على عملهم ضد داعش.