Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> الادارة الذاتية ترفض الاعلان الدستوري الصادر عن سلطة دمشق   – xeber24.net

الادارة الذاتية ترفض الاعلان الدستوري الصادر عن سلطة دمشق  

مشاركة

كاجين أحمد – xeber24.net

 

رفضت الادارة الذاتية لاقليم شمال وشرق سوريا الاعلان الدستوري للمرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكدة ان صياغة بنودها تعتبر نسخا للنمطية والمعايير التي كانت تتبعها حكومة البعث البائدة.

 

وجاء في بيان الادارة الذاتية الصادرة مساء اليوم الخميس:

 

“بعد مرور عدة أشهر على سقوط النظام البعثي، وفرحة الشعب السوري الذي ثار ضد هذا النظام وممارسته القمعية، صدر اليوم في دمشق ما يسمى بـ “الإعلان الدستوري” والذي ضم بنوداً ونمطاً تقليدي يتشابه مع المعايير والمقاييس المتبعة من قبل حكومة البعث.

 

هذا الاجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها، كذلك تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الاعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية.

 

نؤكد في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بأن سوريا اليوم تحتاج لتكاتف أبناؤها ووحدتهم على تقرير مستقبلهم الديمقراطي والمشاركة الوطنية السورية التي تعزز الشراكة في الوطن.

 

كذلك نؤكد بأن هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية، وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن “العقلية الفردية” والتي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها.

 

هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا يدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا وهو بمثابة شكل وإطار “يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا” وبنوده البعيدة عن سوريا وآمال شعبها.

حيث الدستور الحقيقي هو الذي تتشارك فيه كل المكونات ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة. نأمل في ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفاً من جديد”.