Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> استمر 12 ساعة.. قصف تركي مكثف لمناطق شمال وشرق سوريا يسفر عن وقوع ضحايا – xeber24.net

استمر 12 ساعة.. قصف تركي مكثف لمناطق شمال وشرق سوريا يسفر عن وقوع ضحايا

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

أسفر قصف مكثف للجيش التركي استمر لمدة 12 ساعة عن فقدان مواطن لحياته وإصابة 7 آخرين، معظمهم أطفال. واستهدف القصف 13 قرية وبلدة في ريف مقاطعتي منبج وعفرين والشهباء.

صعّد الجيش التركي، منذ يوم أمس وحتى ساعات فجر اليوم، من قصفه المدفعي على مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا.

وتركز القصف المدفعي بشكل أكبر على ريفي مقاطعتي منبج وعفرين والشهباء.

في مقاطعة منبج طال القصف البري قرى “البوغاز، كاوكلي، الصيادة، الدندنية، أم عدسة، الفارات، عرب حسن” الواقعة في الريف الشمالي والغربي للمقاطعة. وكذلك قريتي “تل تورين وجبلة الحمرا” في الريف الشرقي لمدينة الباب.

أما في مقاطعة عفرين والشهباء، فطال القصف “قرية حليصة، وقرية علوشة، ومحيط بلدة فافين، ومدينة تل رفعت ومحيطها”.

وتسبب القصف المدفعي المكثف في عدم استقرار الأهالي ضمن منازلهم حتى فجر اليوم والانتشار في البساتين والحقول المجاورة.

وأدى القصف المدفعي للجيش التركي على قرية حليصة لاستشهاد المواطن محمد عارف حاج محمود (40 عاماً) وهو من أهالي جندريسه في عفرين، وإصابة الأطفال حسين محمد حسن خلف (9 أعوام) ومراد محمد حاج محمود (14 عاماً)، وروسيل محمد خلف (13 عاماً) ولا تزال وضعها الصحي غير مستمر.

وفي قصف للجيش التركي على مدينة تل رفعت ومحيطها، أصيب 4 مواطنين آخرين بينهم طفلة، وأسماء المصابين هي: ” موسى حسين فندو 25 عاماً، وائل حسين فندو 19 عاماً، أحمد محمد علي 23 عاماً، والطفلة هيفاء شكري خليل 10 أعوام”.

ويتعرض إقليم شمال وشرق سوريا لهجمات شبه يومية من الجيش التركي، تتنوع بين قصف جوي وبري، ومحاولات تسلل متكررة. وتشمل هذه الهجمات غارات جوية باستخدام الطائرات المسيّرة والحربية، مستهدفة البنية التحتية في الإقليم بشكل متواصل.

في الجهة المقابلة، تواصل قوات المجالس العسكرية في كل منطقة التصدي لمحاولات التسلل تلك، وحماية المواطنين من الاستهداف والقصف.