Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> أنقرة تعلق على أنباء تلقي أردوغان رشوة من بايدن مقابل انضمام السويد إلى الناتو – xeber24.net

أنقرة تعلق على أنباء تلقي أردوغان رشوة من بايدن مقابل انضمام السويد إلى الناتو

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

علق مسؤولون في الحكومة التركية على التقارير التي أفادت بوعود أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في الحصول علة مساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في “الناتو”، موضحين أن تركيا دولة لا يمكن رشوتها وهذه التقارير المزعومة مبنية على تكهنات.

وهاجم نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، هذه التقارير وقال:”تركيا دولة اختارت طريقها الخاص. نحن دولة تقوم بعملها بنفسها. وانتهت علاقتنا فيما يتعلق بديوننا لصندوق النقد الدولي. في فترة صعبة للغاية، واصلت بلادنا وستواصل عملها الناجح. وهذه ليست سوى تكهنات”.

كما ذكر مصدر في الرئاسة التركية في وقت سابق، بأن التصريحات حول الوعد بتقديم أموال لتركيا مقابل عضوية السويد في “الناتو” معلومات مضللة، وأن أنقرة تبني سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.

وأوضح المصدر، “الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن “رشوتها”، إن رئيس تركيا في سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.. هذا الهراء لا يحتاج إلى تعليقاتنا”.

هذا وكان الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في “الناتو”.

وأضاف نقلا عن مصادر أن “بايدن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار”.

والجدير بالذكر أن تركيا تعاني تعثراً اقتصادياً وصلت إلى حد الانهيار والاشهار عن افلاسها، وسط تزايد وتيرة انهيار قيمة عملتها الوطنية أمام سلة العملات الأجنبية، وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار التي لم تعد باستطاعة الحكومة ضبطها.